La main à la pâte
الغاز الذي يتطاير من محلول المياه الملحي
02/06/1999
تاريخ
 
سؤال من
 

إن التقرير الآتي والأسئلة وضعها التلاميذ كي يتم قيدها في موقع إنترنت المدرسة الذي يمكنكم الإطلاع عليه لأنكم ستجدون صورة مكملة للنص.
كنا نريد أن نعرف إذا ما كانت الكهرباء تعمل مع المياه في إناء الماء المالح ثم نضع الماء المحلى. وفى كل إناء وضعنا سلكا من النحاس وسلكا آخر موصولا ببطارية. – وجدنا الغاز يخرج من السلك المرتبط بالقطب. وكما رأينا الغاز يخرج من السلك أخذنا أنبوب التجارب المملوء بالمياه للاحتفاظ بالغاز. ونريد أن نعرف من أين أتى الغاز الذي يتصاعد؟ - ما هو نوع الغاز؟ - لماذا يوجد كل هذه الألوان؟ (الأزرق – الأخضر – البني) ستخرج من موقعنا على الإنترنت: http://www.freinet.org/creactif/grimault/
استكمال المعلومة الخاصة بـ 2/7/99: في الثلاثة تجارب يكون السلك الثاني من الحديد. كما أزيلت طبقة الألوان الفضية. أما لون سلك النحاس الذي كان بنيا فاتحا، كما تم إزالة النحاس أما بالنسبة للسلك الآخر الذي كان من الحديد (؟)، أما القطعة التي تعدت الحدود فقد اختفت في بداية التجربة كانت المياه تتلون باللون الأصفر البرتقالي وأخيراً نرى ترسبات خضراء جنزارية أو بنية.
في المياه غير المالحة هناك كمية أقل من الغاز وكميات أقل من الترسبات في قاعدة الإناء.

 

 
 
09/06/1999
تاريخ
 
إجابة من
 

إن المياه المنقاة ليست موصلا جيدا. إلا أنها تحتوي على كمية ضعيفة جداً من الأيونات ذات الشحنة الموجبة والسالبة بترسيب متساو (عامة المياه تكون متعادلة كهربياً). في الدائرة الكهربية التي تحتوي على بطارية ووعاء به الماء المنقى الذي نغمس فيه الأقطاب الكهربية يمكننا الحصول على تيار كهربي ضعيف. إذا أضفنا في المياه المنقاة ملح الطعام (الملح المستخدم في المنزل أو الملح الكيميائي)، تكون المياه أكثر توصيلاً لأن هذا الملح يكون على هيئة أيونات موجبة وسالبة. إذا فالمحلول يمكن أن يوصل بسهولة أكبر التيار الكهربي بنوع الدائرة نفسها، تكون شدة التيار الكهربي أقوى إذا كانت المياه مملحة مما إذا كانت نقية. ومن ثم تحدث عمليات كيميائية معقدة على مستوى الأقطاب الكهربية حيث تنقسم جزئيات المياه ونحصل على الغاز الذي لا يخرج من الأسلاك لكن ينبع من المحلول الملحي ويتصاعد على مستوى كل قطب كهربي من ضمن هذه الغازات الكلور الثنائي والهيدروجين (في اللغة الدارجة نقول بطريق الخطأ الكلور والهيدروجين). في المحلول الملحي يتفاعل الكلور بدوره ونحصل على بعض ماء جافل الذي نعرفه من رائحته. ومن ثم نقول أننا نفذنا تجربة الأقطاب أما الألوان التي نلاحظها فهي حادثة أيضا من التفاعلات الكيمائية ولاسيما الأكسدة وكذلك بسبب أن الأقطاب الكهربية من النحاس بينما تكون الأملاح في الغالب ملونة. فمثلاً نعالج الخضروات بسولفات النحاس التي تعطي اللون الأزرق المخضر في القاعدة والأوراق والأشجار.